التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المجلس الاعلي للتصوف يزور الشيخ النيل ابوقرون



زيارة المجلس الأعلى للتصوف لمسيد الشيخ أبوقرون بشرق النيل والإلتقاء بأحفاد الشيخ أبوقرون والأحباب والمريدين
فى إطار التواصل والتحابب والتراحم قام المجلس الأعلى للتصوف ممثلاً فى قياداته .. الشيخ عبد الرحيم محمد صالح شيخ السجادة السمانية بأم مرحى والشيخ البروفيسور محى الدين الوراق والشيخ العبيد الكرار ود بدر والشيخ الصادق الصائم ديمة والشيخ السمانى البصرى الشيخ الحاج موسي الشيخ برير ود الحسين والشيخ أسامة الشيخ محمد أحمد راجل الكريدة والشيخ الأستاذ عوض الخواض بزيارة عرفانية لمسيد الشيخ أبو قرون بشرق النيل فى أمسية الثلاثاء الثالث من يونيه 2014 .. وقد كان فى إستقبالهم أحفاد الشيخ أبوقرون يتقدمهم الشيخ النيل الشيخ عبدالقادر أبو قرون والشيخ الكباشى الشيخ الحسن أبو قرون والشيخ يوسف الخليفة عوض الجيد الشيخ أبوقرون وجمع من الأحباب والمريدين.
وتأتى هذه الزيارة ضمن مايقوم به المجلس الأعلى للتصوف من أدوار عرفانية فى تعضيد أواصر المحبة والإخاء فى البيت الصوفى الكبير لأهل السودان ولعب دور ريادى فى بناء جسور المحبة والتوادد وتوثيق عرى الإلفة وتمتين أواصر الإخاء والمروءة بين أبناء الطرق الصوفية على مختلف مشاربهم.
والليلة فى مجملها ليلة عرفانية وحضرة نورانية تعطرت بأمداح رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخللتها الكلمات المضيئة والمشاعر الفياضة والفكرة الزكية .. إبتدر الحديث بروفيسور الوراق أمين دائرة الفتوى بالمجلس والذى طوف بالجمع فى شرح المجلس ماهو؟ ومن حيث أنه وعاء شامل لبيوتات التصوف ومربط ورباط للقوم .. لا اقصاء فيه لأحد ولا تهمة ولا إتهام ولاعزل ولامعاداة .. لذلك تصدى المجلس بقوة للمجموعة التى إدعت حق التحدث بإسم الصوفية فى محاولاتها اليائسة التى استهدفت مولانا شيخ النيل أبوقرون وتسميته بمسميات إقصائية لا تشبه القوم وأدب القوم وأصدر المجلس بيانا هاماً بذلك تم نشره فى الصحف السيارة .. كما أن المجلس بقياداته كان فى إستقبال شيخ النيل فى زيارته المعتادة والتاريخية لسيدى أحمد الطيب ود البشير بأم مرحى يوم السبت 31/5/2014  تأكيدا لهذه المعانى السامية وسلامة النفوس والعقول.
فى مداخلة مقتضبة تحدث دكتور خالد هبانى فى نقطتين: أولاهما أن الهجمة الوهابية السلفية بمسمياتها المختلفة والتى يقودها الآن الصوفية- الوهابية والذى هو فصيل جديد من الوهابية المرتزقة بإفتعال الخلاف وإدعاء الوصاية والإرتزاق من وراءه ليس المقصود به شيخ النيل أبو قرون فى شخصه وفكره المبرأ من كل إنتماء إلا رسول الله .. وإنما المقصود به البيت الصوفى الكبير وتغيير مكوناته وأدبه وروحه الجامعة لكل أهل السودان .. بعداء أعمى وكذبة بلقاء سار بها الحرورية والخوارج الجدد مدعين الاتباع للسلف الصالح وهل هذه هى أخلاق السلف الصالح .. وشيخ النيل لم يطرح شئ يمكن أن يختلف عليه إثنان من أهل القبلة ألا وهو تنزيه الذات المحمدية بمرجعية العصمة والقرآن العظيم ومراجعة الموروث على ذلك .. النقطة الثانية كانت دعوة المجلس الصوفى الأعلى للخروج من حالة التشخيص إلى حالة العلاج والتأهيل والعمل الواسع تحت مظلة المجلس الأعلى للتصوف فى الإعلام والتعليم والتواصل مع مختلف الجهات الحادبة على مصلحة الوطن بثقلها الشعبى والفكرى فى التصدى بصلابة وعلمية لهذا المد الوهابى والخوارج الجدد الذى بدأوا الانتشار فى جسد الأمة كداء عضال.
الشيخ عبدالرحيم محمد صالح شيخ السجادة السمانية تحدث حديث الصالحين فى لم شعث الأمة وتداعيها وأعتصامها بربها ورسولها ونبذ الفرقة والشتات .. كما أنه أفاض فى شرح علاقة الشيخ أبو قرون وخلفائه وأدوارهم فى طريق القوم وأهله وأنهم أحد أعمدته وامتداد أرومته وأن الصوفية هى الأصل الأصيل والساس المتين والبيت الجامع لهذه الأمة وتحدث الشيخ الجليل عن علاقة أبناء الشيخ أبوقرون بالبيت السمانى وأنها قديمة ومعروفة وموثقة .. كما أكد الشيخ عبد الرحيم على أن الصوفية فخرت ومازالت تفخر بشيخ النيل أبوقرون وهو من أبنائها والذى ترك أكبر بصمة فى تأريخ السودان الحديث وذلك بكتابة وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية وقفل بيوت الدعارة وإراقة الخمور والتى يجب أن يكرّم لذلك .. كما تحدث الشيخ عن معرفته بشيخ النيل أبوقرون قاضياً وشيخاً وأخاً فى الطريق وكاتبا يتصفح له هذه الأيام بعضاً من كتبه والتى لم يجد فيها غير المحبة وتنزيه الذات المحمدية فعجباً لأولئك الذين يرمون الشيخ بهذه التهم جزافاً وافتراءاً الكذب. والشيخ أبان بوضوح جلى أن المجلس الأعلى للتصوف لا يحابى أحداً وإذا ثبت له بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن أحد الأبناء تنكب الطريق فأنهم سيقومون بنصحه وارشاده والأخذ بيده وهدايته لأنه ليس من منهجنا إدانته وتركه للهوى .. وشدد شيخ عبالرحيم على أن هذه الزيارة لبيت الشيخ أبوقرون إنما هى للتوادد والتواصل وليست للتحقق من شئ فشيخ النيل معروف لدينا وموقف المجلس منه استصدرناه بيانا فى الصحف قرأه كل أهل السودان والعالم الإسلامى.
المديح تخلل هذه الكلمات النورانية يلقى عليها اضاءات المحبة من فيض ومدد وإمداد رسول الله صلى الله وبارك عليه وآله .. ثم تحدث الشيخ العرفانى والقطب الربانى المحمدى الأوحد العارف بالله والمتحقق برسول الله تعرفاً وتنزيهاً ومحبةً واتباعاً الشيخ النيل الشيخ عبد القادر أبوقرون مرحباً بالجمع الكريم و الزيارة الميمونة و الحضرة المأمونة و النعمة المضمونة . مؤكدا على ذات المعاني والدلالات من قيم الحب و الإخاء والتواصل و التعاضد والتآزر و نبذ الخلاف و الشتات التي تذهب الريح .. ثم تعرض الشيخ الى طرحه و منهجه الذي اسخط الأخرين من غير مبرر الا اصالة البغض و العداء لكل ماهو منزه لرسول الله صلى الله وبارك عليه و آله ... كما حكى قصة الإستتابة وما شابها و ما لابسها وماجرى فيها من ارهاب ومصادرة لحق الرد والنقاش ... وكيف جرت الأمور بعد أن رفض الشيخ من الإمضاء والإقرار في المذكرة الأولى على ما ارادوا فيها من أن يتصاعد الأمر ويتطور الى محاكمة و إدانة وتصفية وقد جهزوا لذلك و لكن رفض الشيخ لإمضاء ما أعدوا أجهض المخطط الأصيل لمؤامرة الإستتابة ( وكل هذا الأمر موجود في شريط فيديو) ثم تولى عصام احمد البشير تجهيز مذكرة أخرى ترفع عنهم الحرج و طلب من الشيخ التوقيع عليها مخارجة للموقف بعد أن إفتتضح الأمر فمضى الشيخ ولم يمضو .. ثم ماهي الإستتابة و فيما كانت ؟؟
1.    في تفسير سورة عبس والتي قال الشيخ فيها فيما يرى من رؤيه تفسيرية أن الرسول صلى الله وبارك عليه وآله لم يعبس وأنه لا يعبس في وجه أحد لأنه صاحب الخلق العظيم (وبدورنا نسأل هل يستتاب أحد في تفسير آية يرى فيها غير ما يرى ائمتهم و مفسريهم)  و السؤال الأهم هل ما شاع من تفاسير له الحاكمية على الأمة الا يوم الدين ؟؟
2.    و قالوا انه قام بتزكية من هو في النار ؟!! وقال الشيخ أن الأمر لم يكن إبن سلول ولا نفاقه ولكنها الظاهرة التى تسمى الأشياء بغير مسمياتها .. لأن نفاق ابن سلول من عدمه لا يفيد الأمة فى شئ ولكن الأمر الخطير هو فعل النبي صلى الله عليه و سلم وقيمته .. فإذا صلى النبي علي ابن سلول فهل لفعله قيمة ؟؟ و هل يخالف رسول الله القرآن ؟؟ و هل هناك من له الأهلية لتوجيه رسول الله ؟؟؟ فالأمر أخطر من ابن سلول ونفاقه ...
ثم تحدث الشيخ موضحا قصة ابن سلول و آيات النهي التي نزلت في الإستغفار واستدلوا بها للصلاة على المنافقين حيث الغرض واضح والدلالة شديدة مع بعض التاكيدات على مداخلة أحد الصحابة ليصحح رسول الله في دينه و بعثته ؟؟؟و قد ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد صلى على ابن سلول و فعل الرسول سنة فما انتم فاعلون ؟؟ و قد ذكر الشيخ أنه في قصة ابن سلول قد خالف أهل السنة و الشيعة لأن الإثنين على نفس المعتقد و قد ذهبت الشيعة الى اسوء من ذلك أن رسول الله صلى على ابن سلول ليدعوا عليه و يلعنه !!!! و حاشى لرسول الله صلى الله وبارك عليه وآله و الذي يقول ما بعثت لعاناً .. وعلم الرسول بالمنافقين هو علم الله بهم حيث نفى عنه العلم ليثبت له علم الله (لا تعلمهم نحن نعلمهم) كقوله تعالى (ومارميت إذ رميت...)
الشيخ النيل ابوقرون يستقبل مشائخ المجلس الاعلي للتصوف
لذلك أخبر حذيفة بالمنافقين الذى لا يتوبون ويموتون على نفاقهم آلا يصلي عليهم.
 ثم عرج الشيخ على أسرى بدر و ماجرى من الأمة من لوم رسول الله بأخذه الفداء و توارثوا هذا الرأى حتى بعض القوم .. والآية و اضحة الدلالة ( و اذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما من بعد و إما فداء ..)  حيث لا قتل بعد الأسر ؟!! فلماذا خالف من خالف و أسر قبل أن يثخن ؟؟؟ ثم طالبوا رسول الله بقثل الأسرى و هي مخالفة واضحة بنوا عليها لوم متوارث لرسول الله و حاشاه الرحمة المهداة أن يقتل أسيرا و هم آل البيت الذي قال القرآن فيهم ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً و أسيرا ..) . و أفاد الشيخ أن الغزوات التي ذكرت ليست بغزوات فبدر لم تكن غزوة و لا أحد ولا الأحزاب فكيف من يحفر خندقا يكون غازياً .. فلماذا هذا التشويه ؟؟ و لماذا الإساءة للإسلام بأنه دين تعدى واعتداء ؟؟ و رسول الله لم يأمر أهل مكة بعد فتحها بالدخول في الإسلام و شهادة ألا إله الا الله محمد رسول الله بل قال اذهبوا فأنتم الطلقاء !! ليعلن للبشرية جمعاء حرية المعتقد و الإنتماء و أنه لا إكراه في الدين فتتأسس الأخلاق على المحبة و قبول الأخر و عدم الوصايه و الإرهاب و الإقصاء وللذين خالفونا الرأي الذي لم ندع فيه عصمة أن نجلس نتفاكر فإذا اتفقنا فهذا أولى بالكرام واذا اختلفنا لم يفسد الود بيننا .. ولكن أن تلق التهم جزافاً وتنصب المنابر الإعلامية لذلك فهذا مدعاة للفرقة والشتات وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
فدارت كؤوس المحبة مرة أخرى بعد أن ظننا أن الحديث قد ختم .. فتحدث الشيخ عبد الرحيم محمد صالح وبروفسور الوراق اللذان أبديا ارتياحهما وسعادتهما بسلامة الطرح والفكرة والمنهج مؤمنين على أن هذا هو نهج المجلس الأعلى للتصوف ومبتغاه وأنه الطريق المنجى أن ينزه الناس رسول الله محبة واتباعا واقتداء بصاحب الخلق العظيم وعلى ذلك سيتم اعداد التصورات والبرامج العلمية التي تحشد طاقات الأمة خلف القدم المحمدي..
الشيخ الكباشي الشيخ الحسن الشيخ أبو قرون تحدث مثمناً على قيمة الزيارة وشرفها والسعادة بها ومرحباً بالمجلس الأعلى للتصوف ورجاله..كم أنه أكد للمجلس  انهم في الاسرة الكبيرة عرفوا شيخ النيل صغيرا وحليما وشابا وقاضيا ووزيرا وشيخا قائدا لحلقة الذكر حتى الفجر في كل المواسم بعد أن يقتسم الليل مع أخيه شيخ صالح ثم ليقود الضحوي بعد ذلك..وأن الشيخ النيل هو القائم على خلوة القرآن والصرف عليها بعد والده وعلى الطلاب وهو القائم على ضيافة المسيد وعلاج المرضى وهو الذي جعل لقرية أبو قرون ذكرى خاصة في وجدان الشعب السوداني بتطبيق الشريعة الاسلامية..
اما الذي شذ من ابناء عمومتنا وهو فرد واحد اختار طريق الوهابية فليسعد بذلك فهو أمر تجاوزناه فالشيخ أبو قرون له أربع أبناء ونحن نمثل ثلاثة منهم الآن في هذه الجلسة وهو حتى لا يمثل الخليفة الرابع انما يمثل نفسه ..
طلب الفرصة معتذرا الشيخ أسامة الشيخ محمد أحمد راجل الكريده ان يتحدث بعد مقامات آبائه حيث انه اصلا لم يكن يود الحديث إلا انه وبعد ان استمع الى حديث شيخ النيل الذي اخذ منه العقل والروح بجميل الطرح ووضوح الفكرة وقوة النهج وصلابة المحبة ابدى سعادته الغامرة بذلك منوها انه لا بد ان يكون هذا هو طرح المجلس الأعلى للتصوف وهل هناك غير رسول الله نحب فنؤمن ونتبع فننجو وننزه فنستخلص حبنا من اللوم والدخن فيسلم الاتباع ويرضى الله ورسوله وكان قد ادار ليلة المحبوبية باداء رائع ومداخلات قيمة الشيخ السماني الشيخ البصري..وختم المداح الليل بقصيدة (ليم السرى) للشيخ النيل .. ليم أهل الله..خير الورى .. وكانت ليلة وكانت حضرة وطاب السهر في المحبوبية حتى الفجر.  

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني..كنوز التراث السوداني

بحث عظيم وطبعة جديدة.. الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني ... كنوز التراث السوداني صدرت في الخرطوم الطبعة الثانية من كتاب الشاعر الشعبي عبد الله حمد ود شوراني للمؤلف والمفكر السوداني الكبير الشيخ النيل عبد القادر ابوقرون وقد جاء في تقديم الناشر للكتاب :   انه لو قدر لشعر البادية السودانية أن يقرأ وينتشر ويعرف لوضعه النقاد ضمن رواد الطبقة الآولي من شعراء الانسانية العظام. فقد أنبتت تلك البادية بعالمها الشحيح من الأشياء ولكن الفسيح بالحرية والخصيب بخيال الانسان وطاقاته الابداعيه المتجاوزة، جماعة ظلت ترفد الآبداع بأفذاذ منهم الي زماننا المعاصر، كما أنبتت بادية الجزيرة العربية ومحيطها رواد الشعر الجاهلي في القديم وأضحو أعلاماّ خالدين في الثقافة العربية، وكما ظلت تنبت من أنماط الشعر الدارج والنبطي والزجل وغيره. بل إن أوجه الشبه بين شعراء البادية السودانية، وشعراء بادية العرب منذ الجاهلية، يكاد يتطابق من حيث ملهمات الابداع ثم حيث مادة اللغة الواحدة مهما يكن تقدم الزمن وتباين البيئة قد بدل في التراكيب وغير في المفردة والتفعلية. يقف الشاعر عبدالله ودشوراني – موضوع هذا الكتاب- ضمن ا

الشيخ النيل ابوقرون في زيارته التاريخية للسيالة شرق النيل

مع زيارة الشيخ النيّل أبوقرون لشرق النيل أكبراحتشاد للمريدين والقبائل تجديداً لأواصر الإخاء والإيمان في يوم من أيام الله الخالدات قام مولانا الشيخ النيّل أبو قرون يرافقه الألاف من الاهل والاحباب والمريدين فى عدد يقارب المائه من المتحركات بزيارة عمه الشيخ /محمد ود أبوزيد فى السيالة شرق النيل حيث إلتقى القادمون من شرق النيل بالقادمون من نهرالنيل والنيل الأبيض والبطانه في حشد لم تشهد له المنطقه مثيلا من حيث الكثافة والنوعية والمشاركات . فقبل 25 عاماً قام والده الخليفة الجيلى ( الشيخ عبدالقادر أبوقرون )   بمثل هذه الزياره إلى عمه الشيخ حاج أبو زيد ،   وقد تواترت الاحاديث عن الشيخ ودبدر رضى الله عنه   فى مقولته المشهورة التي سارت بها الركبان ( اخر الزمان الأرنب لديدابا والبركة بترجع لزيدابا) كان التحرك بعد صلاة الفجر مع الشروق من مسيد الشيخ ابوقرون وخارج القريه حرص الاستاذ الطيب الغزالى عضو المجلس الوطنى على الحضورفى هذا الوقت المبكر للالتقاء بالشيخ ووداعه بسبب وفاة منعته من المشاركه     وإتجهت القافله بدايةً إلى منطقة الغابه شرق أبوقرون حيث إستقبل الشيخ / النيّل أب

"جوهر الحياة" كتاب جديد للمفكر السوداني النيّل أبوقرون

"جوهر الحياة" كتاب جديد للمفكر السوداني النيّل أبوقرون بيروت/عمان 17 فبراير 2018 يلخصّ المفكّر والمجدّد السوداني النيّل أبو قرون في كتابه الجديد "جوهر الحياة" المشروع المتواصل الذي ابتدأه في كتبه السابقة لمراجعة الفكر الإسلامي عبر قراءة جريئة وجديدة، تحاول تصحيح ما وصل من أخطاء بحقّ النبي الكريم ورسالته، وهو يوسّع الأمر هنا لتصل روح هذه الرسالة إلى العالم كله، عبر مناقشة موضوعات إنسانية كبرى مثل: الحب مكمن للسعادة، وهل الموت نهاية للحياة أم بداية لحياة خالدة وأفضل؟، والقضاء المطلق للإنسان والمقيّد، والفرق بين الخوف والحزن، وأنّ الدعوة كانت بالأخلاق لا بالمعجزات، وهل يوجد تصادم بين الاكتشافات العلمية والثوابت الإيمانية؟ والمفهوم الواسع للوطن، الإرهاب الفكري باسم العلم، إضافة إلى مسائل أخرى عديدة. يقول الكاتب في فصل"الوطن" من الكتاب: لا يحق لأحد أن يتجبر في أرض ويُكرِه الناس على مراده ويسلبهم حرياتهم في الفكر والاعتقاد؛ ويدّعي أنّ الله أعطاه الحق في ذلك ليحكم بالدين الذي أنزله الله، وهو أمر لم يعطه الله سبحانه لأحد من رسله عليهم السلام. فالحك