التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صحيفة التيار تعتذر للشيخ النيل ابوقرون علي نشر اخبار غير صحيحة عن زيارة وفد الشيخ لقرية شبشة



حشد من مريديه  يحاصرونها و صحيفة التيار تعتذر للشيخ النيل ابوقرون

حاصر حشد لاتباع ومريدو الشيخ النيل ابوقرون صحيفة التيار  بالخرطوم اليوم علي خلفية خبر غير دقيق واساءات غير مقبولة وخارجه عن الاعراف الصحفية والاخلاق السمحة في صفحتها الاولي في عددها الصادر الاحد 3 اغسطس والتي تكررت في عمود داخلي في عدد يوم امس الاول علي خلفية خبر غير دقيق عن ارجاع السلطات الامنية لوفد الشيخ النيل ابوقرون من دخول شبشبة وكتابة الصحيفة لماسمته بهتافات بطريقة غير لائقة وممعنة في الاساءة،وطالب الحشد بالمسئؤل عن كتابة هذه الاساءة لرمز ديني يعتقدون فيه تمام الاعتقاد في طول البلاد وعرضها في نهر النيل و النيل الابيض و البطانة وشرق النيل وغيرها داخليا او خارج السودان ، وذكر ممثليهم الذين حرصوا علي تهدئة الوفد بقيادة العمدة الامين الرادو والاستاذ عباس بلة بان اداب المهنة يجب ان تراعي الحرمات والا تتجاوز الخطوط الحمراء لان هناك حدود للمهنية الصحفية وان هناك فرق مابين  الخلافات الفكريه والاساءات للرموز الدينية .
وقد خاطب الوفد نائب رئيس التحرير الاستاذ علي ميرغني الحشد الذي كان منضبطا رغم الغضب موضحا اعتذار الصحيفة للشيخ النيل ابوقرون واحبابه ومريديه والزيداب ، هذا وقد نفي الاستاذ عباس بلة بان يكون مولانا النيل ابوقرون او اي من ابناءه ومريدوه قد تلقوا مكتوب او اتصال من جهاز الامن يمنع اي شي، و المؤكد ان مولانا الشيخ النيل ابوقرون  كان اتصل قبل يوم على الشيخ البصري الشيخ الحاج موسى الشيخ برير وابنه السماني مبديا شكره وتقديره لدعوته له وبكل ادب القوم اعتذر عن الحضورلاحساسه بوجود توتر ومحاولة البعض خلق بطولات وهمية  قد تؤثر في تعميق خلافات البيوتات الدينيه ، لان هناك من كان يرجو الا تكون الزيارة الا له هو فقط ، ولايريد ان تكون الزيارة  سببا في تعميق الخلافات وزيادة الشقاق بين الاخوان وانه  ليس من دعاة الفتنه، كما ان الشيخ كان في نفس ذلك اليوم متواجدا في مكان اخر في شرق النيل  يضع الأساس  لمقام جده ودابوزيد مع أهله ومريديه 
التيار تعتذر للشيخ النيل ابوقرون
في منطقة الحصايا.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني..كنوز التراث السوداني

بحث عظيم وطبعة جديدة.. الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني ... كنوز التراث السوداني صدرت في الخرطوم الطبعة الثانية من كتاب الشاعر الشعبي عبد الله حمد ود شوراني للمؤلف والمفكر السوداني الكبير الشيخ النيل عبد القادر ابوقرون وقد جاء في تقديم الناشر للكتاب :   انه لو قدر لشعر البادية السودانية أن يقرأ وينتشر ويعرف لوضعه النقاد ضمن رواد الطبقة الآولي من شعراء الانسانية العظام. فقد أنبتت تلك البادية بعالمها الشحيح من الأشياء ولكن الفسيح بالحرية والخصيب بخيال الانسان وطاقاته الابداعيه المتجاوزة، جماعة ظلت ترفد الآبداع بأفذاذ منهم الي زماننا المعاصر، كما أنبتت بادية الجزيرة العربية ومحيطها رواد الشعر الجاهلي في القديم وأضحو أعلاماّ خالدين في الثقافة العربية، وكما ظلت تنبت من أنماط الشعر الدارج والنبطي والزجل وغيره. بل إن أوجه الشبه بين شعراء البادية السودانية، وشعراء بادية العرب منذ الجاهلية، يكاد يتطابق من حيث ملهمات الابداع ثم حيث مادة اللغة الواحدة مهما يكن تقدم الزمن وتباين البيئة قد بدل في التراكيب وغير في المفردة والتفعلية. يقف الشاعر عبدالله ودشوراني – موضوع هذا الكتاب- ضمن ا

الشيخ النيل ابوقرون في زيارته التاريخية للسيالة شرق النيل

مع زيارة الشيخ النيّل أبوقرون لشرق النيل أكبراحتشاد للمريدين والقبائل تجديداً لأواصر الإخاء والإيمان في يوم من أيام الله الخالدات قام مولانا الشيخ النيّل أبو قرون يرافقه الألاف من الاهل والاحباب والمريدين فى عدد يقارب المائه من المتحركات بزيارة عمه الشيخ /محمد ود أبوزيد فى السيالة شرق النيل حيث إلتقى القادمون من شرق النيل بالقادمون من نهرالنيل والنيل الأبيض والبطانه في حشد لم تشهد له المنطقه مثيلا من حيث الكثافة والنوعية والمشاركات . فقبل 25 عاماً قام والده الخليفة الجيلى ( الشيخ عبدالقادر أبوقرون )   بمثل هذه الزياره إلى عمه الشيخ حاج أبو زيد ،   وقد تواترت الاحاديث عن الشيخ ودبدر رضى الله عنه   فى مقولته المشهورة التي سارت بها الركبان ( اخر الزمان الأرنب لديدابا والبركة بترجع لزيدابا) كان التحرك بعد صلاة الفجر مع الشروق من مسيد الشيخ ابوقرون وخارج القريه حرص الاستاذ الطيب الغزالى عضو المجلس الوطنى على الحضورفى هذا الوقت المبكر للالتقاء بالشيخ ووداعه بسبب وفاة منعته من المشاركه     وإتجهت القافله بدايةً إلى منطقة الغابه شرق أبوقرون حيث إستقبل الشيخ / النيّل أب

"جوهر الحياة" كتاب جديد للمفكر السوداني النيّل أبوقرون

"جوهر الحياة" كتاب جديد للمفكر السوداني النيّل أبوقرون بيروت/عمان 17 فبراير 2018 يلخصّ المفكّر والمجدّد السوداني النيّل أبو قرون في كتابه الجديد "جوهر الحياة" المشروع المتواصل الذي ابتدأه في كتبه السابقة لمراجعة الفكر الإسلامي عبر قراءة جريئة وجديدة، تحاول تصحيح ما وصل من أخطاء بحقّ النبي الكريم ورسالته، وهو يوسّع الأمر هنا لتصل روح هذه الرسالة إلى العالم كله، عبر مناقشة موضوعات إنسانية كبرى مثل: الحب مكمن للسعادة، وهل الموت نهاية للحياة أم بداية لحياة خالدة وأفضل؟، والقضاء المطلق للإنسان والمقيّد، والفرق بين الخوف والحزن، وأنّ الدعوة كانت بالأخلاق لا بالمعجزات، وهل يوجد تصادم بين الاكتشافات العلمية والثوابت الإيمانية؟ والمفهوم الواسع للوطن، الإرهاب الفكري باسم العلم، إضافة إلى مسائل أخرى عديدة. يقول الكاتب في فصل"الوطن" من الكتاب: لا يحق لأحد أن يتجبر في أرض ويُكرِه الناس على مراده ويسلبهم حرياتهم في الفكر والاعتقاد؛ ويدّعي أنّ الله أعطاه الحق في ذلك ليحكم بالدين الذي أنزله الله، وهو أمر لم يعطه الله سبحانه لأحد من رسله عليهم السلام. فالحك