التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اشادة بحلقة الشيخ النيل ابوقرون علي فضائية الخرطوم مع الاستاذ طارق المادح



شكرا فضائية الخرطوم...شكرا طارق المادح علي الحلقه الرائعة مع مولانا النيل ابوقرون
د.ادريس يوسف
تابعت بمنتهي الاهتمام اللقاء التلفزيوني النادر مع الشيخ النيل ابوقرون الذي سمعنا الكثير عنه سلبا من (البعض)  ولم نسمع منه والحق يقال ان الرجل كان صبورا علي الكثير من الاذي الذي سمعناه وتابعناه علي مر السنوات وبالامس اكتملت الصورة لدينا...والفكر الاسلامي بحاجه الي افكار جديده تحرك هذا الجمود المصطنع علي مر السنين والتراث الاسلامي الموجود فقها ماعاد قادرا علي قيادة المجتمعات لذا ظهرت اشكالات ظهور جيل جديد من الشباب لايؤمن (كالادينيون) ..فهؤلاء لايقبلون النقل واسطوانات الحفظ المعلبه...بل فكرا قادرا علي مخاطبة قضاياهم اليوم وسط طوفان العلم والمعلومات... والاهم ماقدمه مولانا النيل ابوقرون قاعدة ومنهج لايختلف علية اثنان وهو قاعدة راسخه تمنع اي زلل وهي القران الكريم وعصمة النبي صلي الله عليه وسلم...وهذا هو الاهم...اما فهم النصوص فهذا فضل الله يؤته من يشاء...طالما ان النص مقدس والمرجعية راسخه.
كذلك القراءة العلميه الهادئة لمقدم البرنامج ووضوح الرؤية في موضوع اتهام النيل ابوقرون بالتشيع كانت المفاجأة الكبري مخالفة فكر ه تماما للفكر الشيعي وينسف قواعده تماما!!! والغريب ان البعض ياخذ بهذا الامر كمسلمات حتي صرنا نعتقد بانه زعيم الشيعه في السودان!!!
الاختلاف الفكري او قبول الراي الاخر كانت علي الدوام هي مشكلة المجتمعات الاسلاميه والتي قضت علي كل ابداع علمي  والمطلوب ان نفتح النوافذ وان نقود حوارا فكريا للعديد من الاراء النيره المعتم عليها بعيدا عن هتافية وضجيج اهل النقل وسدنة الاقصاء والمتعطلين باسم الدين والذين ينزعجون وينعقون ضد كل فكره جديده باهرة.
علي موسسات الدولة عدم الخوض في اي صراع فكري لصالح جهة ضد الاخري واتاحة فرص متساوية للكل بدون وصاية او قصاء وبتر مرتزقة المواقف...برافو فضائية الخرطوم....ونرجو المواصلة علي هذا التنوع الفكري الجميل .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصحفية الامريكية ديانا بيكر تكتب عن الشيخ النيل ابوقرون

Changing The Face of Islam By Diana Baker Nothing is constant but change. A truism rarely accepted and often accompanied by fear, disillusionment and anger; especially when it is proposed in the sacred realm of religion. Many view changes to ideals and beliefs ingrained deep within as cause for anger and violence. However, these emotions and behaviors are indeed the opposite of what was intended by virtue of origins of those beliefs. These points and the true meaning of Islam are topics of a book, currently in the last phases of publication, by His Holiness Sheikh El Nayyal Abdel Gadir Abu Groon. Sheikh Nayyal, as he is known to his hawari or followers, is a spiritual leader who is based in the small African village of Abu Groon, located approximately 40 kilometers outside of Khartoum, Sudan. The descendent of long line of Sufi Mystics, Sheikh Nayyal’s ancestors founded the village and established a center for studies of the Qu’ran, with emphasis on the ...

صدور ديوان بوارق الحب للشيخ النيل ابوقرون

  صدور ديوان بوارق الحب-الاعمال الشعرية في مدح سيد البرية لمولانا الشيخ النيل ابوقرون صدر بالعاصمة اللبنانية بيروت ديوان بوارق الحب لمولانا الشيخ النيل ابوقرون والذي يحتوي علي الاعمال الشعرية في مدح سيد البرية وسوف يقدمه الناشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر في معرض عمان الدولي للكتاب هذا وقد تصدر الديوان: " هذا ما فتح الله به عليّ من الأشعار والنظم خلال العقود الأربعة الماضية فقد نشأت في بيت يعشق الشعر والمدائح التي تخصص للجناب المحمّدي صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله، ولهذا يرتبط الشعر في بيئتنا بالمدح النبوي الذي يعدد الصفات، ويتوسل إلى عظيم الذات، ويشير إلى افتقار المرء إلى الحبيب المأمول، وهو خير البشر. والمدح في حقيقته تخلّق بأخلاق الله كما أمر الحبيب صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله " تخلقوا بأخلاق الله " لأنّ الله قد مدحه أزلاً في كلامه القديم بأنّه صاحب الخلق العظيم، وأنّه الرحمة المهداة للعالمين، وأُسوة أهل الدين، فما يبلغ بعد ذلك مادح أو مثنٍ أو معظّمٍ للجناب المحمّدي . ولقد تقاصرت بذلك كلّ الكلمات والمعاني أن تمدح الحبيب صلى الله وبارك عليه و...

الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني..كنوز التراث السوداني

بحث عظيم وطبعة جديدة.. الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني ... كنوز التراث السوداني صدرت في الخرطوم الطبعة الثانية من كتاب الشاعر الشعبي عبد الله حمد ود شوراني للمؤلف والمفكر السوداني الكبير الشيخ النيل عبد القادر ابوقرون وقد جاء في تقديم الناشر للكتاب :   انه لو قدر لشعر البادية السودانية أن يقرأ وينتشر ويعرف لوضعه النقاد ضمن رواد الطبقة الآولي من شعراء الانسانية العظام. فقد أنبتت تلك البادية بعالمها الشحيح من الأشياء ولكن الفسيح بالحرية والخصيب بخيال الانسان وطاقاته الابداعيه المتجاوزة، جماعة ظلت ترفد الآبداع بأفذاذ منهم الي زماننا المعاصر، كما أنبتت بادية الجزيرة العربية ومحيطها رواد الشعر الجاهلي في القديم وأضحو أعلاماّ خالدين في الثقافة العربية، وكما ظلت تنبت من أنماط الشعر الدارج والنبطي والزجل وغيره. بل إن أوجه الشبه بين شعراء البادية السودانية، وشعراء بادية العرب منذ الجاهلية، يكاد يتطابق من حيث ملهمات الابداع ثم حيث مادة اللغة الواحدة مهما يكن تقدم الزمن وتباين البيئة قد بدل في التراكيب وغير في المفردة والتفعلية. يقف الشاعر عبدالله ودشوراني – موضوع هذا الكتاب- ض...