يرافقه الوف من
المريدين ورجالات التصوف..
الشيخ النيل ابوقرون
يزور
امرحي سيدي أحمد الطيب ود البشير
الشيخ النيل ابوقرون والشيخ عبد الرحيم محمد صالح شيخ السجادة السمانية |
تحدثت كتب التاريخ والمتواتر من
الأخبار عن العلائق الشفيفه التي جمعت بين الشيخ حسن ود حسونه وسيدي الشيخ أحمد
الطيب ودالبشير وفي ذلك لطائف ورقائق وكرامات وكذلك تحدث أهل الباطن عن رؤى
ومبشرات من رجال ثقاة في وراثة الشيخ محمد أبوقرون للشيخ حسن ود حسونه لذا كانت
هذه العلائق القديمه بين( فرد الأفراد) حسن ( أب كم ) و(الغوث) ود البشير تتجدد
عبر الزمان في زيارات متصله لم تنقطع ابدا مروراً بالخليفة الجيلي الذي كان يوصي
مريديه في زياراته في أن يقولوا عند دخولهم ام مرحي :
مرحب مرحب طيب القوم
ودالبشير... الخاتي اللوم
وتجديداً لهذه الاواصر القديمه قام
مولانا الشيخ النّيل أبوقرون يوم أمس السبت الموافق 31 مايو وفي معيته أُلوف من
المريدين والاحباب بزيارة تاريخيه إلى أمرحي وتحرك الركب منذ الصباح الباكر بعد
صلاة الفجر مع دوي النحاس والتهليل والذكر وإنطلقت القافله من أبوقرون في شرق
النيل في أكثر من مائة عربه يشرف على تدفق حركتها عربات شرطة ولاية الخرطوم وانساب
الركب الميمون إلى تلك البقعه المباركه في أقصى شمال غرب أمدرمان بكل سهولة ويسر .
وكان في إستقبالهم الخليفه عبدالرحيم
خليفة الشيخ الطيب ود البشير وعموم السمانيه ورجالات المجلس الأعلى للتصوف على
رأسهم الأمين العام للمجلس المهندس / الطيب حاج علي وعدد من المشايخ ورجالات
التصوف والدعوة والمجتمع .
وفي اللقاء الخطابي بعد زيارة مقام
سيدي الطيب الشيخ ود البشير تبودلت الكلمات التي إستهلها الخليفه عبدالرحيم والتي
رحب فيها بمولانا النّيل أبوقرون والمريدين موضحاً أنها ليست المره الأولى التي
يزورهم فيها الشيخ النّيل أبوقرون فلقد كانت له زيارات عديده من قبل وهو من قادة
الفكر الصوفي وحركة تجديده وأدواره في خدمة الدين وتثبيت أركان الشريعه هي من
المجاهدات التي لايمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال وهو تاريخ ابيض وناصع وأن طريق
القوم هو طريق الأخلاق والادب والسعة التي تضبط السلوك والمعاملات وهو ماتحتاجه
الأمه اليوم ، وأستغرب محاولات البعض إلى جر أهل التصوف إلى معارك في غير معترك
وان مولانا النيل ابوقرون عندهم في مكان التقدير وان يعمل الناس في مايجمع ويوحد
الصف وتحدث كل من الشيخ البروفسير علي محي الدين الوراق والدكتور خالد هباني
والشيخ صالح الجيلي والاستاذ السماني الشيخ البصري والشيخ العبيد كرار وتحدثوا في
ذات المعاني والتقدير التام لادوار ومجاهدات مولانا النيل ابوقرون وتجديده في حركة
الفكر الاسلامي بمرجعية راسخة وهي عصمة
النبي صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم وان طريق التصوف كان دوما في السلوك علي
هدي الاخلاق النبوية والسعة وحسن الظن وقبول الاخر،وكان الختام كلمة مولانا الشيخ
النيل ابوقرون والتي تفاعل معها الحضور وقدم امثلة مختصرة لنماذج يحاول البعض بقصد
ان يصور ويروج زورا لاهداف جهات معلومة وان القصد
والانشغال دوما هو بمحبة النبي وتبيان عظمته وازالة اي منقصه في كتب التراث
تتناقض مع عظمة الخلق المحمدي الذي انزله الله سبحانه وتعالي قرانا يتلي او
محاولات الاساءة لاصحابه رضي الله عنهم .