التخطي إلى المحتوى الرئيسي

احباب وتلاميذ الشيخ النيل ابوقرون يهنئون الامة بحكم القضاء السوداني وتبرئة الشيخ من كل التهم



احباب وتلاميذ الشيخ النيل أبو قرون يهنئون الامة بحكم القضاء السوداني وتبرئة الشيخ من كل التهم
شكر وعرفان وذكري
 (إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ ۖ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)(19)
احباب ومريدو مولانا الشيخ النيل ابو قرون وتلاميذه يحمدون الله ورسوله كثيرا على النصر والتأييد ويباركون و يثمنون الحكم القضائي الصادر في حق مولانا واستاذنا الشيخ / النيل ابو قرون وذلك برفع تهم الظلم والجور والاقصاء عنه... وانصافه بدحض الشبهة والتزوير والتدليس .. ونفي الافتراءات والاختلاق...وهي وقفة تاريخية للقضاء السوداني فارقة وفاصلة ومحمودة.. وذلك عندما التبس الامر وأغتيلت المرجعيات ونعق صوت الباطل  وظهر اهل الظلام بملابس الورع والوصاية على الناس وسخرت الابواق  لمناصرة الباطل ومجافاة الحق والعلم وشوهت المنهجيات بقذف التهم جزافاً التي بنيت عليها قواعد اقصاء الاخر واغتيال الشخصية.. كان لا بد من التحاكم للقضاء بعد ان فشلت كل محاولات الحوار الفكري واللقاء العلمي والاستقصاء المنهجي الذي هو  ادب قديم عرف به الشيخ وورع ولطف كان ديدنه في التعامل مع الجميع.. ولكنهم ابوا واستعصموا بسوء طويتهم وظنونهم .. فكان القضاء بيننا ..والحمد لله الذي اظهر الحق واهله ونصر الشيخ عليهم نصراً مؤزراً خالداً تالداً وزهق باطلهم ورفع الغبن والظلم بالحجة والادلة والبراهين بمرافعات تاريخية تفضح مسارهم الاغبر وطريقهم الاعور وشرابهم الاكدر فلله  الحمد من قبل ومن بعد والله أكبر .
وقد كانت مدلولات الحكم القضائي:-
1/ ادانة اهل الظلم ومنهج الظلمانية من ادعياء الوصاية على الناس ومن شايعهم
2/ إنصاف اهل الحق ومنهجه.
3/ دعم العدل والاعتدال لمسارات الاختلاف.
4/ الدعوة الكريمة لتصحيح المفاهيم والتقارب ووقفة حق في مفاصل الزمان.
والشيخ هو من هو لا يحتاج الى تعريف ..فهو ابنالبيت الصوفي الكبير ذو الوشائج القوية التي بنيت على مقاصد الدين في المحبة والاخلاق فسيرته معروفة عند اهل السودان حيث عمل في مختلف ربوعه قاضياً يتقاضى اليه الناس، متوجاً ذلك بقوانين الشريعة الاسلامية عام 1983م التي نصرت الدين وهوالحكم بما انزل الله في القضاء كبدايات التوبة والاوبة. وواصل الشيخ مسيرته ومنهجه لتوضيح الفكرة والذكرى وكتب مجموعة من مؤلفات وكتب واجرى العديد من  المقابلات والاحاديث تشرح هذا المنهج وعلومه.
في كتاب كلية الانسان عبر الشيخ من محدودية البشر الى الانسان الخليفة ترجمان الخلائق الدال على رب الخلق تواصلاً وبرزخية تجعل الوجود متصلاً ومتواصلاً يعبر عن انتماءات ذاتية وحقيقة كلية فاعلة متصلة كجسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فكان تكوين الخليفة من الماء والتراب والنار والنور والروح الالهي جامعاً كل عناصر الوجود متصفاً بصفات المخلوف عبداً محضاً لله رب العالمين.
وقرأ الشيخ، في كتاب ( رحاب الرسالة) والذي نال به التكريم من الدولة، فزلكة نظام الدين الواسع الشامل وعالمية رسالة الاسلام والقصد الاسمى لذلك اخلاقاً للحياة والتعامل ( انما بعثت لاتمم صالح الاخلاق) وان رسالة الاسلام رسالة واحدة امتدت عبر التاريخ يحمل لواءها كوكبة من الانبياء والمرسلين حتى ختمها سيد المرسلين بكمالها ونعمتها ورضي الله عنها      ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً).
ثم انبرى الشيخ في كتاب (الاسلام والدولة) بإعادة  المسميات الى مدلولاتها بعد ان تم اختطافها وتم استخدامها في غير موضعها واغراضها ودخول الناس في مفارقة الدين والدولة ..والرسول والرسالة .. العبادة والمعرفة ..ألقرآن والتفاسير .. والحكم والتقاضي .. والفقه وسد الذرائع وسميت المعارك غزوات واختلت المرجعيات.. وفرق الشيخ بين فهم  دولة المسلمين ودولة الاسلام وذلك بان الاسلام ليس دولة ولكنه دين وليس لاحد الحق الالهي في حكم او وصاية على احد بإسم الدين .
ثم انتقل الشيخ في كتاب (الايمان بمحمد) صلى الله وبارك عليه ووالديه واله الى لب الموضوع وجوهر القضية وهو مرجعية رسول الله وبرزخيته القائمة في كل مفاصل الوجود ( إنا ارسلناك شاهداً) (وما اتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) ومن ثم الايمان به ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنو برسوله يؤتكم كفلين من رحمته) وما يترتب على ذلك من الانحياز التام والانتماء المرجعي لرسول الله والادب والتنزيه للمقام الاحمدي والالتزام بعصمة الرسول والقران الكريم في فهم الدين والعمل به.
واقبل الشيخ في كتابي ( شفاء الذمم واتهامات المفسرين) بتنقية الموروث مما علق به من اساءات وتشنيعات في حق الرسول الطاهر المطهر مما يفسد الحب والاعتقاد والاتباع..وذلك بكونه صلى الله وبارك عليه ووالديه واله قدوة خاتمة عليها الامر كله الى ان يرث الله الارض ومن عليها ولا يجوز في حقه الشريف، ذاتاً مطهرة ورسالة مكرمة وديناً خالصاً ووعداً اكبر بكمال الدين وتمامه، أن يوصف بتلك الاوصاف وغيرها.
ثم اقام الشيخ سرادقاً فكرياً للمراجعات في الفكر الاسلامي مكتوب على بابه ( النص مقدس والفهم غير مقدس) ليحل مشكلة جمود العقل المسلم وتحجره،وقرآن الدين اول كلماته اقرأ والتفكر فيه خير من العبادة.. وليقيم للحرية الفكرية منبراً واسعاً يتنادى اليه اهل العلم والمعرفة ... وسطية معرفية ومرجعية محمدية .. لا وصاية ولا اقصاء لاحد ليكون الدين الاسلامي الكلي للعالم حرية بلا تعد أوإكراه ومعرفة قائمة على منهجية علمية شاملة للتفكر في خلق الأكوان والتدبر في آي القرآن، فيلج النظر الى حقيقة المنظور، وتنسجم المقاييس العقلية والسنن الكونية، فيتزاوج المعقول والمنقول، فتتحصل الهداية والسعادة، فتصلح الدنيا والآخرة.
ومشاركة في إثراء هذه المنهجية قدم الشيخ قراءة مغايرة لقصة سيدنا موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام في كتاب ( نبي من بلاد السودان) وكان الاستدلال القرآني والقراءة الزمانية والمكانية اوفق واكمل من كل ما تم تقديمه من تفاسير تحكي ترابط قصة سيدنا موسى ورحلته ودلالاتها..وبهذا يفتح الشيخ بابا اشكل على الكثيرين في فهم ايات القران وقصصه، ووصف نواميس الكون وسننه.
وشكلت سعة افقه واستنارة ارائه بجواز استخدام الموسيقى كفن انساني راقي طالما تسربلت بالانشاد والعرفان الصوفي وائتزرت بإزار المحبوبية والاخلاق ، هذا وقد كان ثمار هذا الغرس ان افئدة الشباب وقد اعتزلت حينا من الدهر هذه المشارب عادت كرة اخرى لتهوي اليها الافئدة كما تهوي عطاش الطير الى متيمن النبع.والذي حدث ان نظر الشيخ الثاقب الى الفنون والجماليات العرفانية تخطى الجميع مبكرا ليرنو نحو افق بعيد راجياعن محبة وقناعة أن تملأ اثاره وقصائده النبوية، التي ضمها بين جناحيه ديوان ( بوارق الحب) بتلاوين الموسيقي وتصاريف الالحان، الفراغ الروحي والفكري الذي توارثته الأمة لقرون عديدة.
وبعد هذا التطواف على بعض ما كتب الشيخ ... انه وبعد انتقال الحبيب صلى الله وبارك عليه ووالديه واله ودخول الدين في مفارقات الدولة والدين والرسول والرسالة والعبادة والمعرفة والحكم والتقاضي،وانتقلت مرجعية المسجد الشورية وامكانية لقاء السماء والارض في بيت مقدس الى مجالس الحكام ومنتدياتهم وعصبياتهم، واختفت الادوار وتداخلت الاغراض وقام الملك الغرضي وظهر التفريق بين الرسول والرسالة وقام الحكم دولة سميت ديناً وغابت توليفة الباطن والظاهر والشريعة والحقيقة والادب والاخلاق وبدأ نظاماً موازياً يسمي الاشياء بمسميات غريبة لا تدل على الاسلام الحق .. وبدل الحرية قامت الوصاية على الناس والاكراه وتم تقنين النفاق نظاماً حاكماً اما المال واما السيف، وبدل الحب والسلام قام العداء والكراهية والبغضاء والنعرات والعصبيات وحملت السيوف وانتهكت الحرمات وجيشت الجيوش، وبدل الاخلاق والادب والذوق ظهر التعدي والكذب والغش والتزوير والتجاوز...وبدل العلوم والمعارف والتقوى استرخص الناس وضع الحديث والتفاسير المضللة وادعاء العلم والمعرفة وحشد التلاميذ والتباهي والغرور وتباروا في فنون التآليف والفتاوى... وبدل العدل في القضاء والمساواة في الحقوق الانسانية ظهر التمييز والاقصاء والعصبيات والظلم والتهاون في حقوق الإنسان،واختزل الانتماء الأزلي للناس لأخوة الإنسانية وعالمية مكارم الأخلاق، والذي يتسق مع عالمية الرسالة الخاتمة،إلى نماذج محدودة من الكيانات البشرية أوجدتها ضرورات حياتية خدمية، ما كان لها أن تقطع اوصال البشرية، ولكن سرعان ما استغلها طلاب السلطة لفرض الاتباع على الناس، واستعداء بعضهم على بعض والاسترزاق من ورائهم، وذهب الصلاح...وتحول الاسلام من دين مكارم الأخلاق والمحبة والسلام التي تكفل للبشرية العمل  والانتاج والابتكار والتطوير وحركة حياة قاصدة الى الله الى سلطان وارتزاق وبمسميات مختلفة لنشر الاسلام! فغاب الدين الخاتم عن دورة الحضارة التي جاء بها مبشراً لسعادة الانسان والانسانية وتواصل الارض بالسماء... وكان هناك علماء اجلاء يتناجون..وكان هناك صالحون يدعون .. وكان هناك غرباء يعملون  وسادت الفوضى والحيرة وكان القابض على دينه كالقابض على الجمر.
ومنهج مولانا الشيخ النيل ابوقرون يقدم شخصية النبي المرجع والهدى والعصمة، ويقدم جوهر رسالته المتجلية في سيرته وفي خلقه القرآنى، فهي الأخلاق والرحمة، كما هي حسن المعاملة وتمام احترام الآخر، وتلك هي حقيقة الرسالة التى غيبت عن حاضر المسلمين وشوهت وحرفت، فأضحى الاسلام في العالمين صنو الارهاب، رغم جوهره الانسانى وسيرة نبيه الاخلاقية. فكانت إضافة الشيخ النيل أبوقرون دروسا وكتابات و مؤلفات اعادت تقديم تلك السيرة العطرة بعد تحقيقها، بوصفها منهجا للانسانية والرحمة، تلقاه المسلمون المغلوبون على أمرهم والمفتنون بتصرفات المارقين، تلقوها بالرضى والقبول، وأفتخروا بمعانيها وأفكارها فترجموها الى اللغة الانجليزية، ليقرأها الكبار والصغار ، في العالم الاسلامى وفي مهاجر المسلمين حيث تقوم تلك التحديات.
)أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ(126
….)وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم (38

وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى والديه واله

عنهم:
بروفسور عاصم الشيخ    بروفسور عبد الله يسن     د.خالد هباني   أ. محمد الامين التجاني    أ.ابتسام محمد الحسن المحامي
د.منار بشري       د.محمد يسن   د. عمر الداتر    م.محمد حسان    د.عادل بابكر   أ.عبد الرحيم حسب الرسول المحامي
د.سعد الدين حسين   د.ادريس يوسف    أ.عمر محمد خير     د.اخلاص عبد اللطيف   د.محمد حسن عوض
أ.دفع الله عبدالله الصديق    أ.شهاب الدين يوسف   د.لوران زين العابدين

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني..كنوز التراث السوداني

بحث عظيم وطبعة جديدة.. الشيخ النيل ابوقرون و ود شوراني ... كنوز التراث السوداني صدرت في الخرطوم الطبعة الثانية من كتاب الشاعر الشعبي عبد الله حمد ود شوراني للمؤلف والمفكر السوداني الكبير الشيخ النيل عبد القادر ابوقرون وقد جاء في تقديم الناشر للكتاب :   انه لو قدر لشعر البادية السودانية أن يقرأ وينتشر ويعرف لوضعه النقاد ضمن رواد الطبقة الآولي من شعراء الانسانية العظام. فقد أنبتت تلك البادية بعالمها الشحيح من الأشياء ولكن الفسيح بالحرية والخصيب بخيال الانسان وطاقاته الابداعيه المتجاوزة، جماعة ظلت ترفد الآبداع بأفذاذ منهم الي زماننا المعاصر، كما أنبتت بادية الجزيرة العربية ومحيطها رواد الشعر الجاهلي في القديم وأضحو أعلاماّ خالدين في الثقافة العربية، وكما ظلت تنبت من أنماط الشعر الدارج والنبطي والزجل وغيره. بل إن أوجه الشبه بين شعراء البادية السودانية، وشعراء بادية العرب منذ الجاهلية، يكاد يتطابق من حيث ملهمات الابداع ثم حيث مادة اللغة الواحدة مهما يكن تقدم الزمن وتباين البيئة قد بدل في التراكيب وغير في المفردة والتفعلية. يقف الشاعر عبدالله ودشوراني – موضوع هذا الكتاب- ضمن ا

الشيخ النيل ابوقرون في زيارته التاريخية للسيالة شرق النيل

مع زيارة الشيخ النيّل أبوقرون لشرق النيل أكبراحتشاد للمريدين والقبائل تجديداً لأواصر الإخاء والإيمان في يوم من أيام الله الخالدات قام مولانا الشيخ النيّل أبو قرون يرافقه الألاف من الاهل والاحباب والمريدين فى عدد يقارب المائه من المتحركات بزيارة عمه الشيخ /محمد ود أبوزيد فى السيالة شرق النيل حيث إلتقى القادمون من شرق النيل بالقادمون من نهرالنيل والنيل الأبيض والبطانه في حشد لم تشهد له المنطقه مثيلا من حيث الكثافة والنوعية والمشاركات . فقبل 25 عاماً قام والده الخليفة الجيلى ( الشيخ عبدالقادر أبوقرون )   بمثل هذه الزياره إلى عمه الشيخ حاج أبو زيد ،   وقد تواترت الاحاديث عن الشيخ ودبدر رضى الله عنه   فى مقولته المشهورة التي سارت بها الركبان ( اخر الزمان الأرنب لديدابا والبركة بترجع لزيدابا) كان التحرك بعد صلاة الفجر مع الشروق من مسيد الشيخ ابوقرون وخارج القريه حرص الاستاذ الطيب الغزالى عضو المجلس الوطنى على الحضورفى هذا الوقت المبكر للالتقاء بالشيخ ووداعه بسبب وفاة منعته من المشاركه     وإتجهت القافله بدايةً إلى منطقة الغابه شرق أبوقرون حيث إستقبل الشيخ / النيّل أب

"جوهر الحياة" كتاب جديد للمفكر السوداني النيّل أبوقرون

"جوهر الحياة" كتاب جديد للمفكر السوداني النيّل أبوقرون بيروت/عمان 17 فبراير 2018 يلخصّ المفكّر والمجدّد السوداني النيّل أبو قرون في كتابه الجديد "جوهر الحياة" المشروع المتواصل الذي ابتدأه في كتبه السابقة لمراجعة الفكر الإسلامي عبر قراءة جريئة وجديدة، تحاول تصحيح ما وصل من أخطاء بحقّ النبي الكريم ورسالته، وهو يوسّع الأمر هنا لتصل روح هذه الرسالة إلى العالم كله، عبر مناقشة موضوعات إنسانية كبرى مثل: الحب مكمن للسعادة، وهل الموت نهاية للحياة أم بداية لحياة خالدة وأفضل؟، والقضاء المطلق للإنسان والمقيّد، والفرق بين الخوف والحزن، وأنّ الدعوة كانت بالأخلاق لا بالمعجزات، وهل يوجد تصادم بين الاكتشافات العلمية والثوابت الإيمانية؟ والمفهوم الواسع للوطن، الإرهاب الفكري باسم العلم، إضافة إلى مسائل أخرى عديدة. يقول الكاتب في فصل"الوطن" من الكتاب: لا يحق لأحد أن يتجبر في أرض ويُكرِه الناس على مراده ويسلبهم حرياتهم في الفكر والاعتقاد؛ ويدّعي أنّ الله أعطاه الحق في ذلك ليحكم بالدين الذي أنزله الله، وهو أمر لم يعطه الله سبحانه لأحد من رسله عليهم السلام. فالحك